حضارة أطلنتس

هناك العديد من الحضارات ك الحضارة البابلية والحضارة السومرية والأشورية حضارات عظيمة قاموا بعمل إنجازات كثيرة يحتار فيها حتى علماء زماننا مع هذا التقدم والتطور التكنلوجي.
ويحتار العقل في كيفية نجاحهم بتشييد مبان ضخمة ، وتوظيف موارد الطبيعة لحاجاتهم هذا من ألآف السنين. حضارات تم توثيقها جميعها وتثبيتها تاريخياً .ولكن هل سمعت عن حضارة مفقودة من قبل ك حضارة أطلنتس ؟
ليست اي حضارة فقد وصلت في تقدمها العلمي إلى أكثر ما وصلنا اليه بكثير .كان عندهم طائرات وسيارات وأطباق طائرة… وخرجوا الى الفضاء وتواصلوا مع كائنات اخرى أو نزلوا من الفضاء وعلموا كل الحضارات القديمة التي كانت مجودة أنذاك.
حضارة أطلنتس أو قارة أطلنتس المفقودة

حضارة أطلنتس هي مجرد اسطورة عجز عن اثبات أو نفي حقيقتها كل العلماء والباحثين.
تم ذكرها لأول مرة في التاريخ في محاورات افلاطون عام 353قبل الميلاد. في محاورته الشهيرة باسم تيماوس حيث يقول كريتيس “وهو جده ” أنَّ الكهنة المصريين استقبلوا صولون في معابدهم.
وهي حقيقة تاريخية حيث قال الكهنة ل صولون عن قصة قديمة يحتفظون بها في سجلاتهم. تقول أنه كان هناك امبراطورية عظيمة ظهرت قبل 9 الآف سنة.
وأن اسمها أطلنتس وتوجد على قارة كبيرة خلف أعمدة هرقل والتي هي مضيق جبل طارق حاليا.
وانها كانت اكبر من قارة اسيا وافريقيا. ومن خلفها مجموعة من الجزر تربط بينها وبين قارة كبيرة ايضاً. ووصفها كريتيس بأنها جنة الله على الارض.
حيث يوجد بها جميع النباتات والفواكه و تعيش عليها جميع الحيوانات و الطيور. وانها غزيرة بالينابيع العذبة الساخنة منها والباردة وكل شيء فيها جميل الصنع.
وأن شعبها من أرقى شعوب الارض. لديهم الكثير من الخبرات الهندسية والعلمية والتقنية المتطورة
وانهم قاموا ببناء الجسور وشبكات الري والموانئ لأنهم ايضً كانوا يملكون أكبر وأحدث أسطول بحري.
ثم يتحدث كريتيس عن الحرب بين الأثينيين والأطلنطيين..
وأن كارثة عظيمة وقعت أدت إلى إغراق قارة أطلنتس بأكملها في المحيط. هكذا ينهي كريتيس محاورته . لتبدأ هنا المشكلة مشكلة البحث عن اطلنتس وهل هي حقيقة فعلا أم من وحي الخيال.
العلماء أخذوا بكلام افلاطون على انه وصف للمدينة الفاضلة وانها مجرد خرافة ومن وحي خيال افلاطون.
من جهة ثانية دائما ما كان الاعتقاد بوجود قارة وسيطة تربط مابين افريقيا واميركا بسبب التشابه الكبير بين القارتين كوجود نفس النباتات والحيوانات في القارتين ويفصل بينهم محيط واسع ووجدت اثار قديمة عريقة في أماكن أكدت الدراسات عدم وجود حضارة في هذه الاماكن فكيف وصلت الآثار إلى هناك فكانت فرضية “وجود قارة وسطية متطورة و متقدمة بهذا العلم وأنها نشرت هذا التطور حولها” كانت فرضية قابلية التصديق.
ولكن ينقصنا الدليل الفعلي الملموس على صحة فرضية وجود حضارة أطلنتس
شكك العلماء في قصة افلاطون في أن اثينا في تاريخها لم تكن قوية كل هذا لتقاتل مدينة متطورة كل هذا التطور كأطلنتس. وقال البعض بان أطلنتس حقيقة ولكن افلاطون اخطأ في زمن وجود أطلنتس.
لأنه كان يستخدم تقويم غير تقويمنا الحالي ولأن قبل ذلك اكتشف العلماء حقيقة وجود مدينة طروادا التي كانت مدينة اسطورية كتب عنها هوميروس في ملحمتين مشهورتين الإلياذة والأُديسا .وهذا كان عام 50 قبل الميلاد يعني قبل عصر افلاطون بخمس قرون وكان الكل يعتقد بان طروادا هي مجرد خيال
إلى ان جاء العالم الالماني هنريز شونيماس عام 1871 واكتشف مدينة طروادا في شمال تركيا .من هنا لماذا لاتكون أطلنتس ايضاً حقيقية ولكن لم يتم اكتشافها بعد.
بدأ الدراسات والابحاث لايجاد قارة أطلنتس
قال الفيلسوف الانكليزي فرانسيس بيكون بأن أطلنتس هي نفسها امريكا
أما فرانسيس وودغورد فقد قال أن الجزر البريطانية هي جزء من قارة أطلنتس. وبعضهم قال انها في السويد وأقوال كثيرة جاءت من بعدهم كانت مجرد تخمينات .
إلى ان جاء إدغارد غايس وتنبأ بنبوءة “وهو وسيط روحي “وكان يتحدث إلى أرواح من ماتوا على حد تعبيره. حيث قال في عام 1940 أن روحاً من الأرواح قالت له أن جزء من قارة أطلنتس المفقودة بالقرب من جزر الباهاما سيظهر للناس أجمع بين عامي 1968 و 1969
أُتهم وقتها بالاحتيال والكذب والشعوذة .ولكن بنفس الوقت كانوا منتظرين حلول عام 1969 لتظهر قارة أطلنتس بفارغ الصبر وفعلاً كانت الصدمة فلقد ظهر جزء من قارة أطلنتس بالفعل في الزمان والمكان الذين قال عنهما فكان أول دليل حقيقي يثبت وجود قارة أطلنتس حيث ظهرت جزيرة غايتس وفيها مبان وتماثيل اثرية…


من بعدها قرر باحث مشهور “شارلز بيرلي” أن يبحث عن قارة أطلنتس المتبقية بنفس المكان وبالفعل وجد أثار أخرى كثيرة وبقايا مكعبات صخرية منحوتة بزوايا قائمة. مايدل على أنها من صنع الانسان وليس للطبيعة تدخل بها ووجد أيضاً سور طوله اكثر من 120 كم2 موجود في قاع المحيط ودرجات سلم منحوتة
بالرغم من اكتشاف جزء من قارة أطلنتس إلا أن النظريات التي تدور حولها يشوبها الغموض
نظريات المؤامرة
مثل خروج نظريات المؤامرة التي تتعلق بمستقبل البشرية. فالبعض منهم يقول بأن سفينة فضاء كبيرة نزلت فوق المحيط الاطلسي ..وهي التي قامت ببناء هذه الحضارة المتقدمة وأنها تواصلت مع الحضارات الاخرى وعلمتها التكنلوجيا ،هذا ما يفسر وجود الأثار والرسومات الغريبة التي وجدوها في كهوف تاسيلي

او التي وجدوها على جدران معبد الفراعنة التي تشبه الطائرات والغواصات والاختراعات الحديثة

وتوجد نظرية أخرى تقول بان حضارة أطلنتس كانت تعتمد على نوع من الطاقة غريب وقوي جدا كانوا يصنعوا اهرامات وكريستالات لها خصائص معينة تنتج الطاقة بشكل كبير
نظرية اخرى تقول بأن الأطلنطيين هم الذين قاموا ببناء الهرم الاكبر وكانوا يستخدموه ضمن الشبكة لتوليد الطاقة وان قارة أطلنتس غرقت بسبب خطأ في منظومة الطاقة التي كانت تستخدمها أنذاك ومنهم من يقول بأن الماسونية أو ممن يريد أن يتحكم في العالم مهما كان اسمهم من اتباع المسيح الدجال يريدون ان يستخدموا هذه الطاقة لينقلوا بها المسيح الدجال من البعد الموجود فيه الى بعدنا الحالي عن طريق توليد الطاقة الكريستالية التي تفتح له البوابات البعدية ويستخدمن معها السحر الاسود ” الكبالا “
وقد ظهرت احتفالية قريبة من الهرم الأكبر في مصر 2011 وكانت مجموعة منهم تحاول وضع هرم صغير ذهبي او كريستالي فوق سطح الهرم الاكبر لكن السلطات المصرية منعتهم وقتها وألغت احتفالهم

النظريات كثيرة التي تتعلق بهذه القارة المفقودة ومنهم من يؤكد وجودها ومنهم من ينفيها، ومنهم من يرتقب هجوم قادم منها كالذين يدّعون أن جنود هتلر قد هربوا إليها، ومنهم من يقول بأن الفاتيكان اختفوا فيها ومنهم من يقول بأنها أرض الشيطان …
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.