كتاب شمس المعارف

هذا العالم الخطير قلب حياة البعض رأساً على عقب ولكن لا مفر منه لمن دخله
إن لم تأمنوا بهذا العالم فهناك من آمن به بل ومارس محرماته ولا مفر من فضح خباثة أفعاله الآن سنأخذكم بجولة الى أخطر العوالم وأخطر الكتب التي عرفتها البشرية…كتاب شمس المعارف…

كتاب شمس المعارف
مع البدأ في هذا العالم ننصحك بأخذ المعلومات والابتعاد عن هذا العالم لما تحفوه من مخاطر
كتاب شمس المعارف إن آمنت به ام لم تؤمن هو الكتاب الاشهر والأخطر في عالم السحر الأسود
وإذا صح التعبير اصحاب القلوب السوداء الذين يتعمدون الاذية بأبشع انواعها
كتاب شمس المعارف اثار الكثير من الحيرة والجدل بسبب محتواه الغريب والغاية منه أدت الى تحريمه بالمطلق
كتاب لكاتب هو الاخر اثار جدل ودهشة في اوساط علماء المسلمين واستخدامات هذا الكتاب والتجارب التي مر بها من استخدم هذا الكتاب محطات اهتمام بسبب كمية الغموض والرعب التي تحمله في طياتها
هذا الكتاب ذو ال 577 صفحة يحمل في طياته الكثير من الفصول الغريبة
صاحب الكتاب
أحمد بن علي بن يوسف البوني المالكي المعروف بأبو العباس البوني .المولود في مدينه بونة المعروفة حاليا ب عنابة ولد البوني عام 520 هجري وتوفي 622 هجري
عرف عن هذا الكاتب العلم والمعرفة وحب الترحال والاعتكاف وحيدا بعيد عن الناس
بدأ بدراسة وحفظ القران الكريم في مدينه تونس .وتفقه في المذهب المالكي. وانتقل من هناك الى الاندلس حيث التقى ثلة من علماء المسلمين هناك.
انتقل بعدها الى مصر تحديدا الى الاسكندرية .وبعدها استقر في القاهرة في عهد الخليفة العاضد لدين الله .من بعدها سافر الى مكة لأداء فريضة الحج . وبعد اداء المهمة ذهب الى بيت المقدس ومن هناك الى دمشق والتقى بالحافظ ابن عساكر
ومن الشام إلى العراق .والتقى في بغداد بالحافظ ابن الجوزي ثم ليعود رحاله الى بيت المقدس. ليذهب من هناك قاصدا الحج للمرة الثانية .ويعود بعدها الى مصر متابعا ترحاله بين تونس “التي عمل فيها واعظاً وإماماً” وبين مصر الى ان توفي في القاهرة.
كان يقصد الجبال والكهوف والبراري بالأخص جبل يقال له ماكوض شرق تونس دون ونيس أو أنيس ليقضي لياليه عابدا عاكفا ممسكا عن الطعام.
وبسبب هذه العزلة قال القائلون بإن عزلته في البراري والجبال.. منحته القدرة على مخاطبة الجن الذين علموا البوني علم الفلك والعلوم الاخرى. التي ساعدته بالتنبؤ بمستقبل الامم وتلقينه محتوى كتاب شمس المعارف حسب ما تواتر عبر السنين.
الغريب بالأمر ان البوني له ما يقارب ال 40 كتاب.. وتعتبر من الكتب المهمة في العالم الاسلامي وبعضها يتداول الى الان …مثل كتاب شرح اسماء الله الحسنى ..في الوعظ. اللمعة النورانية…الانباط
فما الذي دفع عالم بعلوم الدين له مؤلفات مفيدة ومهمة في العالم الاسلامي الى كتابه كتاب بعيد كل البعد عن محتوى مؤلفاته السابقه “؟؟؟
ماهو هذا الكتاب ….
كتاب لا تاريخ محدد لكتابته …الا ان اول مخطوطة في هذا الكتاب تم خطها بين عامي 1669و1688
ما يوافق تسعينات القرن الحادي عشر هجريا دون تحديد هوية من قام بخطها
عام 1895 قام الكاتب اللبناني عبد القادر الادهمي بإعادة وضع مخطوطة للكتاب واضاف اليه اربعة فصول ك تعقيب على الكتاب.
أما اول نسخة تم طباعتها في العصر الحديث كانت عام 1985 في المكتبة الشعبية في لبنان لينتشر بعدها الكتاب انتشارا عجيبا..
فما سر محتوى هذا الكتاب الذي اثار كل هذا الجدل والغموض …
تجدر الاشارة ان الكتاب نفسه غير موجود ولكن توجد نسخة منه في المتحف البريطاني كما يقال اما النسخة الاصلية فليست موجودة..؟
الكتاب ذو ال 522 صفحه مقسم الى 4 اجزاء موضوعة في مجلد واحد. يحتوي الكتاب على أربعين فصلا وكل فصل يناقش ويبحث في موضوع معين.
يبدأ الكتاب بمقدمة عن الكاتب يحمد الله فيها ويشكره جاعلا الكتاب صدقة لوجه الله تعالى. بالمقابل يحذر الكاتب من التهاون بالكتاب واستخدامه دون معرفة.
هذا مايدل على احتواء الكتاب لأمور غير طبيعية ومعرفة البوني بذلك ..
فصول الكتاب كل منها يتناول على حدى أبرز محتويات الكتاب
فمثلا يفسر الحروف العربية ويربطها بالحروف المعجمة هذا في الفصل الاول الذي يحمل اسم : في الحروف المعجمة وما يترتب فيها من الاسرار والإضمارات.
أما منازل القمر واحوال الابراج وخصائصها متناولة في الفصل الثالث والرابع تحت عنواني : في أحكام منازل القمر الثمانية والعشرين الفلكيات ، في احكام البروج الإثني عشر وما لها من الإشارات والإرتباطات على التوالي
الكتاب يحوي الكثير من السور والآيات القرآنية ك الفاتحة والكرسي وآيات كهيعص.. بالإضافة الى خواص كل منها وكيفية الاستفادة منها ..وهو ما نجد له تفصيل في الفصول الخامس والتاسع والعاشر والثالث عشر والسابع عشر والثامن عشر والعشرين..
وبما أنه كان محبا للعزلة والاعتكاف فلابد ان يخصص فصل لهذا الموضوع . والذي نجده في الفصل السادس تحت عنوان ” في الخلوة وأرباب الاعتكاف الموصلة للعلويات”
إلى هنا كل شيء يبدوا طبيعيا حتى نصل الى الفصل السابع الذي يحمل عنوانا غريبا كالتالي : ” في الاسماء التي كان النبي عيسى يحيي بها الاموات ” لتبدأ هنا معالم الغموض بالظهور.
ثم يأتي عنوان الفصل التاسع عشر تحت مسمى “في خواص بعض الأوفاق والطلسمات النافعة ” ليؤكد على غرابة هذا الكتاب…
يحتوي على الكثير من الطلاسم الغريبة والألفاظ السحرية والأشكال الهندسية المرتبطة ببعضها بشكل متناسق دون تحديد الغاية منها. بالإضافة الى كتابات غير معروفة أو مفهومة تضم الاحرف مع الارقام كل هذه يتم ربطها مع آيات القران الكريم واسماء الله الحسنى…
إلا ان البوني قام في موضوع بربط العناصر الاربع ” النار .الهواء. التراب .الماء” مع ما اسماهم بالأخلاط الاربع التي وضع نظريتها أبقراط.
هذه الاخلاط هي الصفراء والبلغم والدم والسوداء وهي جميعها موجودة في جسم الانسان فكان الربط بينهم كالتالي : الدم الساخن جاف كالنار ، الصفراء حارة ورطبة مثل الهواء ومسكنها المرارة ، والسوداء باردة وجافة مثل الأرض ومسكنها الطحال ، أما البلغم فهو بارد ورطب مثل الماء ومكانه الرئة ..

لذلك وحسب البوني فإن اي اختلال بين العناصر الأربعة يؤدي حتما الى اختلال في الاخلاط الأربعة وبالتالي إلحاق الأذى والامراض بجسم الانسان .
وبحسب كتاب البوني فان كل ملك من الملائكة له يوم مخصص من ايام الاسبوع وأن لكل منهم له شكل هندسي خاص به فمثلا :
جبرائيل عليه السلام له يوم الاثنين وشكله الهندسي المسبع
أما اسرافيل فيومه الخميس والمربع شكله الهندسي
ملك الموت “عزرائيل” يوم السبت ، والمثلث يعود له
ميكائيل يوم الاربعاء مع الشكل المثمن.
وكل هذه التفاصيل تدخل في موضوع التعاويذ والطلاسم أو الاوفاق كما سماها الكاتب .
أما الجزء الأغرب من محتوى الكتاب فهو الذي يتكلم عن الجن وملوكهم وتوابعهم
أيضا كالملائكة فلديهم ملوك ولهم ايام مخصصه والكوكب الذي يحكمه كل منهم
روقيائيل :حاكم فلك الشمس وصاحب يوم الاحد
جبرائيل : حاكم القمر ويومه الأثنين
المريخ يحكمه الملك سمسمائيل ويومه الثلاثاء
ميكائيل يحكم عطارد ويومه الاربعاء
الخميس لملك الجن صرفيائيل ويحكم المشتري
عنيائيل الزهرة ويومه الجمعة
كسفيائيل يومه السبت وحاكم كوكب زحل
ولكل ملك منهم “العلويين” كما سماهم الكتاب وزراء وخدم في العالم السفلي “الأرض” ينفذون أوامرهم
إليكم بعض من اسماء الخدم ومهامهم :
زنقط الذي يحضر على شكل قط أو نمر
الاسد الغضوب الذي يستعين به المشعوذون لبث الكره والبغضاء والتفريق بين المرء وزوجه
الجني سنجاب، عزازير
زيتون القط حالك السواد
لا يخلو الكتاب ايضا من الخادمات الاناث ك ذات المحاسن التي تحضر في المقابر
و نائلة ذات الشعور المائلة
يجدر الذكر أن كل مخلوق ذُكر في الكتاب له تعويذته والطريقة الخاصة لاستدعائه
المثير أن الكتاب يذكر الكثير من ملوك الجن وأعوانهم بل ويحكمون أطراف الأرض والفصول الاربعة
استخدامات الكتاب
إن كتاباً مثل هذا بالتأكيد لم يُكتب لأجل المطالعة والقراءة فقط .هذا ما دفع البعض لاستخدامه ومعرفة صحة ما فيه.
كتاب شمس المعارف لا شك أنه اسطورة السحر الاسود خاصة في بلادنا العربية
وهو ما يؤكده المشعوذين المتعطشين للأذية الذين يسمون أنفسهم بالمعالجين الروحانيين فهؤلاء كل منهم يدعي الحصول على الكتاب والعمل بما ورد به
فيستخدمونه في جلب النصيب أو جلب الرزق وغيرها ….مما يدعون .
بالطبع لتحقيق هذه الأمور يجب اتباع خطوات معينه.
فباستثناء التعاويذ والأدعية الغير مفهومه يجب الالتزام بخلوة مدتها 7 ايام مع الصيام والافطار على التالي:
زيت زبيب . دقيق الشعير . والخل فقط
وبالطبع مع تطبيق تمارين رياضيه معينة مذكورة في الكتاب ايضا
كل هذا بحسب “الكتاب” يساعدك على تحقيق مرادك بمساعدة الجن
بعض الأشخاص بالفعل طبق مايحويه الكتاب فصادفوا العجائب جراء تجاربهم
نذكر منها مايلي “طبعا حسب ادعائاتهم
كتاب شمس المعارف :ـ أ ـ
الشخص أ : يقول انه كان يواجه مشاكل في الحفظ ، بينما امتحاناته تقترب .حينها بدأ بتصفح الشبكة العنكبوتية لإيجاد حل لمشكلته.. فوجد عنونا يتحدث عن وصفة موجودة في كتاب شمس المعارف تمنحه الذاكرة القوية وسرعة الحفظ
فقام الشاب بتجربة الأمر كما ذكر بالتفصيل وبالفعل نجح الامر بحسب أقوال الشاب..
هذا النجاح اثار فضول الشاب حول كتاب شمس المعارف فبدأ بالبحث بكل المكتبات عنه ولكن دون جدوى ..
حتى وصل الى رجل يبيع كتبا على رصيف فسأله على الكتاب فطلب البائع من الشاب ان يأتي في يوم آخر لاستلام الكتاب وبالطبع كان ثمن الكتاب مبلغا كبيرا
بعد ان حصل الشاب على الكتاب بدأ في قراءته إلا انه لم يفهم منه اي شيء …غضب الشاب لإنفقاه مبلغا ضخما وقام برمي الكتاب في خزانه الملابس
بعد أيام تهيأ للشاب أنه يسمع أصوات تخرج من الخزانة فتذكر الكتاب وأعاد فتحه وقراءته ليصل الى الصفحات التي تتحدث عن استدعاء الجن وخدماتهم
فقرر تنفيذ ماورد في الكتاب حرفيا …في بادئ الامر لم يحصل شيء ولكن بعد عدة ايام بدأ الشاب بالشعور بان شخص اخر ينام معه وكان يسمع صوت أنفاس هذا الشخص
ثم بدأت رائحة العطر الجميل تنتشر ليتفاجئ بعد عدة أيام بمخلوقة فائقة الجمال أمامه فما كان منه إلا أن تزوج منها ..
نعم إنها ” ذات المحاسن “
كان الشاب سعيدا في بادئ الأمر فله ما يريد بطرفة عين بسبب قدرات الزوجة الخارقة
حتى حصل المحظور حين أراد أب الشاب تزويجه، مما أثار جنون العاشقة الجنيه
التي أحالت حياة الشاب رأسا على عقب فماتت الفتاة التي كان ينوي الزواج منها
والوالد أصيب بالشلل والشاب خسر كل ما جناه ولم تعد لديه القدرة حتى على الكلام
يقول الشاب أنه تخلص من الكتاب ولكن لم يتخلص من أثاره ومازال الى اليوم يعاني مما اقترفته يداه
كتاب شمس المعارف ـ ب ـ
شاب آخر يقول بأنه يحب القراءة وتستهويه الكتب القديمة والغامضة. لذلك عند سماعه بشمس المعارف قرر الحصول عليه ..
بالفعل تمكن بالحصول على نسخه منه حسب زعمه حين تصفحه للكتاب لفت انتباهه عبارات تتحدث عن ملك الجنوب “الذي ذكرناه سابقا ” من الجن وكيفية استحضاره فانتظر الشاب يوم الأحد والذي حسب الكتاب مخصص لهذا الملك
فقام بإعداد التجهيزات وترديد التعاويذ الموجودة في الكتاب كما هي
حسب ما قال الشاب اهتز المنزل ولاحظ شقوق في الجدران . إلا انه كان الوحيد في المنزل الذي شعر بالإهتزاز وبالتالي كان الوحيد ايضا الذي يلاحظ الشقوق في المنزل
وبحسب مزاعم الشاب بدأ يظهر مخلوق غريب بعيون حمراء دون فهم الغاية من ظهوره . لتكتمل قصته الغريبة بالعلامات الغريبة التي كانت تظهر على جسمه عند الاستيقاظ من النوم..
الشاب حينئذ تخلص من الكتاب ولكن الكائنات الغريبة وعلى رأسهم ملك الجنوب لم يملو مرافقته ..
هناك العديد من القصص لأشخاص أدّعوا حصولهم على الكتاب وتطبيقه وتجاربهم المختلفة ولكن بالطبع لا يمكننا الجزم بصحتها أو عدمها
الكل منا يعلم علم اليقين أن هذا العالم موجود. ولاشك فيه انه عالم مرعب وغامض
لا يحب أحد منا الخوض فيه وفي تفاصيله “ابتعدوا عن هذا العالم “
أين هو الكتاب الأصلي :
كما تحدثنا سابقا فإنّ الكتاب غير موجود الآن فما الذي حدث له وأين اختفى يبقى السؤال هنا :
هناك 3 روايات تتحدث عن النسخة الأصلية من الكتاب وضعها المؤرخون:
الرواية الأولى : تقول بإن الجن نظرا لأهمية الكتاب ولأنهم هم من لقنوا البوني مافيه.
وخوفا من وقوع الكتاب في أيدي أشخاص متمرسين في عالم السحر، فيقوم باستخدام الكتاب ضد معشر الجن.. فيحولهم إلى خدم له قاموا بأخذ الكتاب حين موت البوني وأخفوه عندهم إلى قيام الساعة.
النظرية الثانية : وهي أن بعد موت البوني ومدى خطورة ما يحتويه الكتاب وآثار الجنون على كل من قرأه وخوفاً من القيام بأمور لا يحمد عقباها قام المسلمون آنذاك بحرق الكتاب كليا وإخفاء أي أثر له درأً للمخاطر التي قد تنبع منه
الرواية الثالثة : تقول ان الكتاب دفن مع صاحبه بنفس القبر لضمان عدم حصول اي أحد عليه
كل هذه النظريات لها نتيجة واحده وهي “لاوجود للكتاب الأصلي “
كتاب خطير مثل هذا الكتاب لابد أن يكون للدين الإسلامي رأي فيه
يجدر بنا القول بأن هذا الكتاب حتى وإن لم توجد النسخة الاصلية منه فهو ممنوع قانونياً طباعته و نشره و المتاجرة به في كل البلاد العربية باستثناء لبنان..
مع ذلك نجد له وجودا في السوق السوداء في مختلف البلدان..
أما فرأي الدين الاسلامي: فمن المعروف أن السحر من الموبقات السبع المحرمات التي تستوجب سخط الله وغضبه في التشريع الديني
بالتالي كتابا كهذا الكتاب يحتوي على تعاويذ وطلاسم سحرية يكون تحريمه أمراً واقعاً لابد منه وبالفعل هذا الكتاب محرم شرعاً قراءته والعمل به ونشره بإجماع المسلمين.
أما عن البوني فإن اغلب علماء المسلمين يصفونه بالساحر وبالمشعوذ .ويتهمونه بالشرك بلله بعد كتابته هذا الكتاب
باستثناء الصوفية.. الذين يعدون البوني من كبار اولياء الله والمستجابة دعوتهم بالتالي لا يمكن أن يكتب كتابا يحمل في طياته الاذى
في النهاية نجد أن الكتاب اختفى باختفاء صاحبه المثير للجدل يبقى السؤال هنا :
ما الذي دفع كاتباً عالماً أن يكتب كتاباً مثل هذا الكتاب؟ وهل الجن من ساعدوه على كتابة هذا المحتوى المثير للجدل ولماذا ؟
هذا العالم الخطير المليء بالسواد والمخاطر وأصحابه ذوو القلوب السوداء دمروا حياة الكثير من الناس بدمىً ودماء ونبش للقبور وغيرها للنيل من ضحاياهم
فهل يكون هذا الكتاب هو الأساس والمرجع لهؤلاء المشعوذين في عالمنا اليوم….
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.